راكــب الـلـي حسـهـا تسمـعـه كــل iiصــوب
مـثـل زلــزال الـرعــد بـالـمـزون iiالمظـلـمـه
كنـهـا يــوم اسـتــدارت وضـاقــن iiالـــدروب
فـرخ شاهيـنٍ علـى الطلـع ينـهـض iiمقـدمـه
تلهـا جــورج الخـواجـه ونطحـهـا iiالهـبـوب
واعلـنـو بطـفـا السجـايـر وربــط iiالاحـزمـه
مـن سلالـة شايـب مـا جمـع غـيـر iiالـذنـوب
الديـانـه عـكـس الاســـلام مـاهــي مسـلـمـه
ما يعرف يقـول هـذي شمـال وهـذي جنـوب
الدلـيـلـه بـوصـلــه والــحــروف iiمـتـرجـمـه
واهــي الـلـي عـلـى رحلـتـه يلـقـى iiركـــوب
وان رجـع والا ان توفـى عسـى الله iiيرحمـه
أن نوى في مشرق الارض والا في iiالغروب
الـمـهــم يـنـفــذ الـــــلازم الــلـــي iiيـلــزمــه
فـاقـد لــي شـيـخ قــومٍ عـزيــز iiومـحـسـوب
محـزم فـي الضيـق ياسـعـد منـهـو محـزمـه
والجفى من بين الاصحاب عيب من العيوب
والصـداقـه مــن بـنــا بيـتـهـا مـــا iiيـهـدمـه
والغـلا والكـره مـا تسـكـن الا فــي iiالقـلـوب
بــس مـابـه قـلــب فـيــه الاثـنـيـن iiمخـيـمـه
اتحـمـل مــزح الاصـحـاب حقـيـن iiالسـلـوب
واتـخـيـر واكـــل الـتـمـر واطـــش عـجـمــه
واعـرف الكذبـه لا جــت مــن فــم iiالـكـذوب
لا قـعــد يـرفــع لـسـانـه ويـرخــي iiبـرطـمـه
واقفـل الجـوال عـن راعـي الغـوج iiالهـذوب
وافـصـل التعمـيـم عــن بـيـجـري iiواعـمـمـه
وزلـة الطيـب مــا تـجـرح متينـيـن القـلـوب
عـقـب الـلـي زلــهٍ مـــن صحـيـبـه iiتـزعـلـه